نظّم مشروع بيلير (PILIER)، وهو المشروع المتكامل لمكافحة الفيضانات وتعزيز الصمود الحضري في انجمينا، لقاءً إعلاميًا تحت عنوان “قهوة مع الإعلام”، يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، بهدف تعريف الجمهور بجهوده وأنشطته في مجال إدارة النفايات والوقاية من الفيضانات داخل العاصمة.
شارك في اللقاء عدد من الخبراء والمهندسين والمشرفين على المشروع، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الفنيين والماليين. وتناول النقاش تقييم حصيلة إنجازات المشروع خلال العامين الماضيين، واستعراض خططه المستقبلية لتعزيز المرونة الحضرية.
وقال أحمد غيهيـني، منسق المشروع، إن “بيلير”، الذي أُطلق في 9 أكتوبر 2023، يُنفذ بتمويل من البنك الدولي بإشراف وزارة التخطيط العمراني والإسكان، عبر وحدة إدارة المشاريع (UGP) التابعة لوزارة البنى التحتية وفك العزلة. ويبلغ إجمالي تمويل المشروع 200 مليون دولار أمريكي، لفترة تمتد حتى 30 أكتوبر 2029.
ويهدف المشروع إلى الحد من مخاطر الفيضانات وتعزيز التخطيط والخدمات الحضرية المستدامة في العاصمة.
أبرز مكونات المشروع:
- حماية من الفيضانات والبنية التحتية للتصريف.
- التخطيط الحضري والخدمات المجتمعية المقاومة للمناخ.
- إدارة ومتابعة المشروع وتقييمه.
- الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.
- إعادة تأهيل المنشآت المتضررة وفك العزلة عن المناطق المنكوبة.
أهم الإنجازات:
- تسليم 12 مضخة متحركة بسعة 1400 م³/الساعة لبلدية انجمينا.
- تركيب 7 مضخات بمحطات سانت مارتن والإذاعة.
- تعزيز محطة لامادجي بمضختين ثابتتين بطاقة 1.5 م³/ثانية لكل واحدة.
- تنفيذ عمليات تنظيف 256 كلم من قنوات التصريف.
- تسليم 41 دراجة ثلاثية العجلات لجمع النفايات للبلدية.
- تنفيذ دراسة هيدروجيولوجية لموقع “غاسي”.
الأعمال الجارية لعام 2025:
- حملة تنظيف جديدة تغطي 312 كلم من القنوات.
- اقتناء 12 شاحنة و20 حاوية نفايات.
- شراء معدات ثقيلة تشمل جرافات، حفارات، ومكابس أرضية.
ويواكب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) المشروع في تنفيذ استراتيجية تواصل وتوعية تهدف إلى إشراك المواطنين في جهود النظافة ومكافحة الفيضانات. كما تم خلال العامين الماضيين تنظيف 546 كلم من القنوات وتركيب حاويات قمامة في الأماكن العامة.
المشاريع المستقبلية:
من بين المشاريع المقبلة، بناء سد ترابي بطول 3 كلم يربط بين واليا ونغويلي على الضفة اليمنى لانجمينا، إلى جانب إنشاء قنوات تصريف جديدة.
ويطمح مشروع بيلير إلى أن يكون نموذجًا تنمويًا طويل الأمد يعزز مناعة العاصمة التشادية أمام الكوارث الطبيعية، خصوصًا الفيضانات.