بحر الغزال، تشاد – يبرز إقليم بحر الغزال، الواقع في قلب تشاد، كوجهة استثنائية بتراثه الحرفي الفريد وإمكاناته السياحية المتميزة، حيث يشكل جسراً ثقافياً وطبيعياً بين وسط وشمال البلاد.
عاصمة للحرف اليدوية والتقليدية:
يتمتع الإقليم بسمعة وطنية كأحد أهم مراكز الإبداع الحرفي في تشاد، حيث يتقن حرفيوه، أبناء التقاليد العريقة، صناعة المجوهرات والأشغال الزخرفية بدقة لافتة، محولين الذهب والفضة والمواد المحلية إلى قطع فنية تلقى إقبالاً محلياً ودولياً، مما يجعلها رافداً اقتصادياً هاماً للمجتمعات المحلية.
بوابة الشمال السياحية:
بفضل موقعها الجغرافي، تطل المنطقة على شمال تشاد الغني بمناظره الصحراوية الخلابة والواحات والتقاليد البدوية الأصيلة، ما يمنحها دوراً استراتيجياً في تنمية السياحة المستدامة، حيث تجذب زوار العالم الباحثين عن الأصالة والاستكشاف.
زيارة وزيرية نوعية:
في إطار الاهتمام الرسمي، يزور وزير التنمية السياحية والثقافة والحرف، السيد أبكر روزي تيجيل، إقليم بحر الغزال منذ 20 سبتمبر 2024، يرافقه وفد رفيع، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة الإقليم كقطب سياحي وحرفي واعد.
وشملت الزيارة لقاء الحرفيين وزيارة المواقع الثقافية والتأكيد على أهمية الشراكة بين الدولة والمستثمرين والمجتمع المحلي لتحويل إمكانات المنطقة إلى محرك للتنمية.
أرض الفرص:
يقدم بحر الغزال نفسه كوجهة مثالية للمستثمرين في القطاعين السياحي والحرفي، بسوق نامٍ وقيمة مضافة عالية، كما يعد الزوار بتجربة فريدة تجمع بين الأصالة والإبداع والطبيعة الساحرة.