في العاصمة التشادية نجامينا، يزداد خطر جديد يهدد استقرار الأزواج والأسر، ليس بسبب أزمة اقتصادية أو صراع سياسي، بل بفعل المقارنة المضللة والاعتماد على المظاهر الكاذبة المستمدة من روايات الآخرين.
الكثير من النساء يقعن في فخ هذه المقارنات، سواء تعلق الأمر بالمصاريف اليومية أو بمظاهر المساندة الزوجية، دون إدراك أن أغلب هذه الحكايات مبالغ فيها أو لا تعكس الواقع. هذه المقارنات تؤدي إلى شعور بالإحباط، وزيادة الخلافات الزوجية التي قد تصل إلى الطلاق.
السوسيولوجي أرنو يحذر من هذه الظاهرة، مؤكدًا أن كل أسرة لها خصوصياتها، سواء في الدخل أو المسؤوليات أو طبيعة العلاقة بين الزوجين، وأن محاولات تقليد الآخرين تقود غالبًا إلى الفشل والتوتر.
ويشدد الخبراء على أن الحوار، التفاهم، والاحترام المتبادل، هي الأسس الحقيقية لبناء حياة زوجية مستقرة، بعيدًا عن أوهام المظاهر والقصص المبالغ فيها.
About The Author
