نجامينا – أطلقت ست جمعيات شبابية، صباح اليوم في مركز الدراسات والبحوث والتدريب والإعلام (CEFOD)، مشروع “شباب لالي” الذي يهدف إلى مكافحة انتشار خطابات الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال منسق المشروع نودجيامنقار بوريس ناكيري إن المبادرة تسعى إلى تحويل طاقة الشباب وإبداعهم إلى قوة دافعة لتعزيز التماسك الاجتماعي.
المشروع، المبرمج على خمس سنوات، يبدأ بمرحلة تجريبية لمدة سنتين في نجامينا وولايتين أخريين، وسيتم في نهايتها تكوين 50 سفيراً للسلام.
المبادرة تحظى أيضاً بدعم النائبة مريم دجيميت إبيت، راعية المشروع، التي صرحت قائلة: «لقد لامسني هذا المشروع، وأنا أول المنخرطين فيه»، داعية الشباب إلى بناء استراتيجية قوية للتوعية من أجل التعايش السلمي الذي يُعد أساسياً لتنمية تشاد.