عقد نائبا البرلمان عن حزب الحركة الوطنية للإنقاذ (MPS)، نغانديري دجيمي وكومبو إيفلين، يوم 28 يوليو بمدينة سار، لقاءً مع المكتب التنفيذي الإقليمي للحزب وعدد من أنصاره، بهدف مناقشة قضايا السلام والأمن والتماسك الاجتماعي، إضافة إلى مستقبل الحزب والتنمية المحلية.
وتناول اللقاء أيضًا المشاريع الـ12 والخطوات الـ100 التي أطلقها رئيس الجمهورية، حيث أشاد المشاركون بأهمية هذه المبادرات في تحسين أوضاع المواطنين.
من جانبه، ثمّن الأمين العام الإقليمي للحزب، نانلانغار كودالباي، هذه الخطوة، مؤكدًا أن “العودة إلى القاعدة والاستماع إلى صوت القواعد الشعبية يمثل خطوة إيجابية تُسهم في تعزيز التعايش السلمي والتنمية”.
بدوره، أعرب النائب نغانديري دجيمي عن شكره للمواطنين على دعمهم خلال الانتخابات الأخيرة، داعيًا أعضاء الحزب إلى أن يكونوا “فاعلين في ترسيخ السلام ودفع عجلة التقدم بالمقاطعة”. وأضاف: “علينا أن نزرع ثقافة السلام ونحافظ على مبادئ هذا الحزب الكبير الذي يوحد التشاديين”.
وشهد اللقاء طرح عدد من القضايا المحلية، من بينها النزاعات المتكررة بين الرعاة والمزارعين، وسوء حالة الطرق الرئيسية مثل طريق سار – دانامادجي – مارو، إلى جانب توقف أنشطة بعض الشركات المحلية، والحاجة إلى تحفيز الاقتصاد الإقليمي.
وفي ردها على هذه الانشغالات، أكدت النائبة كومبو إيفلين أن معظم هذه القضايا “مدرجة ضمن برامج رئيس الجمهورية”، وأعربت عن التزامها بنقل صوت المواطنين إلى الجهات المعنية والعمل على إيجاد حلول مستدامة.
About The Author
