🇹🇩 تشاد: “ديدييه السلايمر”.. صوت شبابي جديد يبعث الأمل في قلوب الشباب

يبرز الشاب اللهوندوم ديدييه، المعروف فنيًا باسم ديدييه السلايمر، كأحد أبرز الوجوه الواعدة في الساحة الثقافية والفنية بتشاد. فبعمر 17 عامًا فقط، استطاع هذا الفنان الشاب أن يجمع بين الموهبة الفنية والالتزام الاجتماعي والقيادة الشبابية الملهمة.

ولد ديدييه في 30 يوليو 2007 بمدينة أنجمينا، وبدأ رحلته مع الفن مبكرًا، مستعينًا بالكلمة والإيقاع لإيصال رسائل قوية إلى أبناء جيله. على المنصات، لا يكتفي بإلقاء الشعر أو النظم، بل يروي قصصًا تمس الواقع وتوقظ الوعي.
قصائده مزيج من الصدق والعاطفة والوعي الاجتماعي، تهدف إلى بث الأمل في نفوس الشباب ودفعهم إلى الإيمان بأنفسهم وقدرتهم على التغيير.

من خلال مشاركاته في المهرجانات والفعاليات الثقافية، ترك ديدييه بصمة واضحة بفضل كلماته الهادفة ورسائله الإنسانية. كما أن انخراطه المدني يعزز صورته كقدوة للشباب، إذ يشغل منصب نائب شاب لتشاد لدى الأمم المتحدة، وهو ما يجسد رغبته في المساهمة الفعلية في تنمية بلاده.

يقول ديدييه:

«رسالتي هي أن أستخدم صوتي لإلهام الشباب التشادي كي يتحكموا في مصيرهم».

طموح ديدييه لا يقف عند حدود الفن، بل يتعداه إلى تمكين الشباب والنهوض بالثقافة التشادية عبر الفن الهادف والكلمة الصادقة. بين الشغف والإصرار والانتماء، يجسد هذا الشاب الوجه الجديد لجيلٍ يؤمن بأن التغيير يبدأ من الفكرة… ومن القصيدة.

اسم ديدييه السلايمر بات اليوم رمزًا للأمل والإبداع، وصوتًا واعدًا يُنتظر أن يكون له تأثير كبير في المشهد الثقافي التشادي خلال السنوات القادمة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *