نُظمت بمدينة باغاسولا في مقاطعة البحيرة، خلال الفترة من 14 إلى 15 أكتوبر 2025، ورشة عمل تهدف إلى تعزيز القدرات في مكافحة الممارسات الضارة المرتبطة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال، بمبادرة من منظمة أوكسفام (Oxfam)، وبالتعاون مع جمعية تعزيز الحريات الأساسية في تشاد (APLFT).
تأتي هذه الورشة في إطار مشروع بعنوان:
“تمكين النساء والفتيات في مواجهة والتخفيف من العنف الجنسي والجندري في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات في تشاد (2025–2027)”،
الذي تموله وزارة الشؤون العالمية الكندية (Affaires mondiales Canada) بمبلغ قدره 2.4 مليون دولار كندي، ويهدف إلى تعزيز الحماية والكرامة والقدرة على الصمود لدى النساء والفتيات في مقاطعتي البحيرة وبار الغزال خلال فترة تمتد لعامين.
افتتح الورشة السيد علي عبد الرحمن مبودو، نائب حاكم باغاسولا، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية، القادة المجتمعيين، النساء، الشباب، وعدد من منظمات المجتمع المدني.
وأكد في كلمته أن الممارسات الضارة التي تُبرر تحت غطاء التقاليد لم تعد مقبولة في المجتمع التشادي الحديث.
وخلال الورشة، تلقى المشاركون تدريبات مكثفة حول أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، أسبابه، وآليات التعامل مع الضحايا، بإشراف فرانكلين مبايسيسيم بيندي، رئيس مشروع (AMC) في منظمة أوكسفام.
وفي ختام الورشة، أصدر المشاركون مجموعة من التوصيات، أبرزها:
- تكثيف حملات التوعية على المستويات المحلية والوطنية لمحاربة الممارسات الضارة.
- تعزيز العدالة المنصفة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
- تحسين التنسيق بين المنظمات الإنسانية والهياكل المحلية لتسريع الاستجابة ودعم الوقاية.
تهدف هذه المبادرة إلى بناء مجتمع أكثر أمانًا وعدلًا وإنصافًا للنساء والفتيات في المناطق المتضررة من النزاعات.