اختتمت في مدينة دوبا ورشة تدريبية نظمتها وزارة الصحة العامة والوقاية، عبر إدارة مكافحة الأمراض والتطعيم والمراقبة الوبائية، في الفترة من 18 إلى 21 يوليو 2025، استهدفت موظفين من مختلف الوزارات العاملين في نقاط الدخول الحدودية.
هدفت الورشة إلى تعزيز قدرات المشاركين على تطبيق الإجراءات الموحدة لمراقبة الأوبئة، وشارك فيها ممثلون عن ولايات: مويان شاري، مايو-كيبي الشرقي، مايو-كيبي الغربي، إقليم البحيرة، والعاصمة نجامينا.
ركز التدريب على رفع كفاءة المراقبة والوقاية من العدوى، وتحسين مهارات الموظفين في تقييم وتوجيه المسافرين المشتبه بإصابتهم بأمراض معدية.
وأوضح الدكتور موسيل بيتوبام، المسؤول عن نقاط الدخول في إدارة مكافحة الأمراض، أن الدورة تأتي في إطار مقاربة “صحة واحدة”، الرامية إلى تقوية الأنظمة الصحية الهشة على المستويات البشرية والحيوانية والبيئية، استعدادًا لمواجهة الأوبئة والكوارث الصحية والحد من آثارها.
كما أثنى الدكتور علي سوماين بَقَّار، ممثل الوزارة في إقليم لوغون الشرقي، على التزام المشاركين، داعيًا إلى تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع.
وعبّر المتدربون عن ارتياحهم لمحتوى الورشة، مطالبين بمواصلة هذه المبادرات لدعم النظام الصحي في المناطق الحدودية.
يُذكر أن التدريب شمل موظفين من وزارات: البيئة، الثروة الحيوانية، الأمن، والصحة العامة.