كشفت دراسة جديدة أن التعرض المتكرر للمواد الكيميائية المعروفة بـ PFAS (“المواد دائمة الوجود”) يمكن أن يُحدث تغييرات في نشاط الجينات من خلال تأثيرات إبجينية، مما قد يزيد خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، واضطرابات المناعة، وأمراض عصبية مثل الزهايمر. تم تحليل عينات من 300 رجل إطفاء عرضة للتعرض المستمر لهذه المواد، ورُصد تأثيرات مختلفة لمركبات PFAS على جينات متنوعة، منها التي ترتبط بسرطانات الدم والكبد والمرارة والمهبل، إضافة إلى أمراض مزمنة كمثل الذئبة والربو. رغم أن الدراسة لم تُثبت علاقة سبب-نتيجة، فإنها تُقدّم رؤى حيوية لفهم تأثير هذه المواد البيئية على الصحة البشرية.
About The Author
