أُطلقت رسميًا، في 10 أكتوبر 2025، السنة الدراسية 2025-2026 في مقاطعة ماندول، بالتزامن مع الحملة الوطنية “أنا ذاهب إلى المدرسة”، وذلك خلال حفل ترأسه الأمين العام للمقاطعة، دجيمس دجيدوبوم، بحضور مسؤولين محليين يتقدمهم فريدريك رايكينا بيالوم، السكرتير الأول لجلسات المجلس الإقليمي للماندول.
وقد جرى تنظيم الحدث تحت شعار: “اللامركزية، رافعة من أجل تعليم شامل، منصف وذي جودة”.
وخلال المراسم، تم التطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع التربوي في المقاطعة، مثل:
- ضعف البنية التحتية التعليمية،
- انتشار الفقر والعادات الاجتماعية المقيدة،
- ظواهر الإدمان، وعمل الأطفال الرعاة،
- الهجرة من الريف إلى المدن،
- ونقص الكوادر التعليمية المؤهلة.
ورغم هذه العراقيل، حققت ماندول نتائج مميزة خلال العام الماضي، إذ احتلت المرتبة الرابعة وطنيًا، والثانية ضمن الأكاديميات الثماني على مستوى البلاد، والأولى في المنطقة الجنوبية.
ودعا المسؤولون التربويون المعلمين إلى مضاعفة الجهود لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، كما حثوا أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وتشجيعهم على البقاء في المدارس.
بدوره، أكد ممثلو الحكومة التزامهم بدعم الكوادر التعليمية وتحسين ظروف عملهم.
وفي ختام الحفل، تم توزيع عدة مجموعات من الأدوات والمواد المدرسية على الطلاب والمعلمين لدعم العملية التعليمية في المقاطعة.