انجمينا، تشاد — في ظلّ مشهد سياسي واجتماعي متقلب، يتساءل مراقبون عن أسباب العزوف المتزايد للشباب التشادي عن المشاركة في الشأن العام والقضايا الوطنية، بعد أن كانوا historically قادة الحركات الاحتجاجية والتغيير.
جذور الأزمة:
- فجوة الثقة: يشعر الشباب أن أصواتهم لا تُسمع، وأن الوعود السياسية المتكررة لم تتحقق على أرض الواقع.
- الوضع الاقتصادي: البطالة والظروف المعيشية الصعبة تدفع الشباب للتركيز على “البقاء” اليومي بدلاً من الانشغال بالشأن العام.
- الاستبعاد النظامي: غياب قنوات حقيقية لمشاركة الشباب في صنع القرار.
صوت الشباب:
- أبكر (طالب حقوق): “ننتخب ونتظاهر.. لكن لا شيء يتغير. لماذا نكرر التجربة؟”
- مريم (بائعة متجولة): “همي الأول هو إطعام أسرتي، لا أملك وقتاً للسياسة”.
- محمد (خريج عاطل): “النظام يُغلق أبوابه أمامنا.. كيف نثق به؟”.
منصات بديلة:
تحوّل العديد من الشباب إلى منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تيك توك، X) كفضاءات بديلة للتعبير والتأثير، حيث وجدوا فيها صدىً لمطالبهم بعيداً عن القنوات التقليدية.
خلاصة:
ليست القضية هي انعدام الاهتمام، بل انعدام الثقة في الآليات التقليدية. إعادة إشراك الشباب تتطلب بناء جسور ثقة عبر إصلاحات ملموسة، وشفافية، وقنوات مشاركة حقيقية.