تشاد: ظاهرة “المال المهدئ” للأطفال.. أداة تربوية أم نذير خطر في انجامينا؟

انجامينا، تشاد – تثير ممارسة منح الأطفال نقوداً بشكل منتظم كوسيلة لتهدئتهم أو مكافأتهم في العاصمة التشادية انجامينا، تحذيرات من مختصين ومراقبين اجتماعيين من تداعياتها السلبية على التربية وسلوك الأبناء.

ظاهرة مقلقة:

كشفت наблюبات ميدانية في أحياء مثل شاقوا وهابينا عن:

  • اتجاه بعض الآباء لإعطاء أطفالهم مبالغ نقدية صغيرة بشكل يومي
  • استخدام المال كبديل عن الاحتواء العاطفي والترويح غير المادي
  • تحول هذه الممارسة إلى عادة راسخة في تنشئة الأطفال

مخاطر نفسية وسلوكية:

يحذر المراقبون من:

  • تعزيز الربط بين المال والإشباع الفوري للرغبات
  • إضعاف مفهوم المجهود والمكافأة الآجلة
  • تنمية سلوكيات استهلاكية مبكرة غير مسؤولة

تداعيات خطيرة على المراهقين:

مع تقدم العمر، قد تتحول العادة إلى:

  • اللجوء للسرقة من الأسرة لمواصلة تلبية الرغبات
  • الميل للانحراف لدى المراهقين والفتيات بشكل خاص
  • التعرض للاستغلال في سياق البحث عن تمويل الرغبات

بدائل مقترحة:

يدعو المختصون الأسر إلى:

  • ربط المال بالمشاركة في المسؤوليات المنزلية
  • تعزيز ثقافة الادخار والتخطيط للمصروف
  • استبدال المكافآت النقدية بأنشطة ترويحية أو عاطفية
  • تأخير إشباع الرغبات لتعليم الصبر والتخطيط

توعية مجتمعية:

تشير الظاهرة إلى حاجة ملحة لبرامج توعية родительской ответственности والتربية المالية للأطفال، لضمان تنشئة جيل قادر على إدارة موارده وتحمل مسؤولياته.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *