نجح الرياضيون التشاديون في تحقيق إنجاز بارز خلال مشاركتهم في النسخة الأولى من الألعاب المدرسية والجامعية التي استضافتها مدينة عنابة الجزائرية، حيث عادوا إلى البلاد بـ 5 ميداليات ذهبية، و2 برونزية، و1 فضية، رغم أن البعثة اقتصرت على أربعة رياضيين فقط.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في 9 أغسطس 2025، أشاد إدريس أدوكوني أديكر، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية التشادية (COST)، بأهمية هذه البطولة، واصفًا إياها بأنها “خزان للمواهب الرياضية الوطنية”، مشيرًا إلى أن العديد من النجوم يتم اكتشافهم في مثل هذه المنافسات المبكرة.
وانتقد أديكر تهميش الرياضة المدرسية في تشاد، موضحًا أن البلاد تفتقر إلى اتحاد مدرسي وجامعي معترف به دوليًا، وهو ما دفع اللجنة لتسجيل الرياضيين باسم هذا الاتحاد لتفادي غياب تشاد عن الحدث. كما أعلن عن تقديم منح دراسية لمدة أربع سنوات للأبطال، وإدماجهم في مراكز التميز الرياضي، لضمان مشاركتهم في بطولات قارية ودولية قادمة.
وأكد أن هدف اللجنة يتمثل في مساعدة الاتحادات الوطنية على اكتشاف المواهب، مذكرًا بأن بعض الاتحادات الرياضية في تشاد تفتقر للاعتراف الدولي، وهو ما يحرمها من الدعم المادي والفني. كما شمل الدعم أيضًا لاعبي اتحاد الرماية بالقوس، الذين سينالون بدورهم رعاية اللجنة.
About The Author
