نجامينا – 11 أغسطس 2025 – أكد رئيس الجمهورية، محمد إدريس ديبي، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال تشاد، أن اللامركزية ستكون محورًا أساسيًا في استراتيجيته للتنمية الوطنية، باعتبارها وسيلة فعّالة للاقتراب من المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وتحدث الرئيس من على منصة قصر تومـاي، موضحًا أن اللامركزية تمثل استجابة لتطلعات الشعب، و”رافعة قوية للتنمية على المستوى المحلي”، حيث ستمنح السلطات المحلية دورًا أكبر في التخطيط وتنفيذ المشاريع، بما يضمن حلولًا أكثر فعالية وملاءمة للواقع الميداني.
وأشار إلى أن تطبيق اللامركزية سيكون جزءًا من رؤية شاملة لتحديث الإدارة العامة، ترتكز على إدارة رشيدة للموارد، ومتابعة صارمة للمشاريع، وتعزيز قدرات الإدارات المحلية. كما دعا أعضاء الحكومة إلى تكثيف العمل الميداني لتعزيز المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات التنمية.
وتأتي هذه التوجهات في ظل استمرار الفوارق التنموية بين المناطق، خاصة في القرى والمناطق النائية التي تعاني من نقص في البنية التحتية والخدمات الأساسية. وأكد الرئيس أن اللامركزية ستسهم في تقليص هذه الفجوات وتحقيق توازن أكبر بين مختلف أقاليم البلاد.
واختتم كلمته قائلاً: “بهذه الخطوات، سنقرّب القرار من المواطن، ونعزز التنمية المحلية، ونرسخ السلام والوحدة الوطنية”.