انجمينا، تشاد — في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، أصبحت ظاهرة تأجيل سداد الديون بين الأهل والأصدقاء وجهاً آخر للإبداع الشعبي، حيث يبتكر المدينون حججاً مذهلة تتراوح بين المضحكة والمحبطة.
أشهر 5 أعذار لتأجيل السداد:
- “هاتفي سقط في الماء”: يُستخدم لقطع الاتصال وتجنب المكالمات، ثم يُقدم كعذر عند المواجهة.
- “أنتظر تحويلاً من عمي في القرية”: عمّال “افتراضي” لا يصل تحويله أبداً، رغم كثرة الوعود.
- “محفظتي في البيت”: عذر كلاسيكي يُستخدم عند المصادفة في الأماكن العامة.
- “الإخوة لا يتحدثون عن المال”: استغلال العلاقات الشخصية لتحويل الدين إلى “هبة”.
- “الشهر الجاي بالتأكيد!”: وعود مؤجلة إلى أجل غير مسمى.
تعليقات من الواقع:
- “صديق قال لي: المال لن يفرق بيننا! فهمت أنني لن أراه مرة أخرى” — فاضل، طالب.
- “عميلتي تعدني كل شهر بـ’الشهر الجاي’، ونحن الآن في الشهر السادس!” — مريم، خياطة.
ظاهرة اجتماعية:
رغم طابعها الفكاهي، تعكس هذه الحجج تحديات اقتصادية حقيقية وتراجع ثقافة الالتزام المالي، مما يؤثر على الثقة حتى في العلاقات الشخصية.